هوه : هه : كلمة تذكر وتكون بمعنى التحذير أيضا ، ولا يصرف منه فعل لثقله على اللسان وقبحه في المنطق ، إلا أن يضطر شاعر . قال الليث : هه تذكرة في حال ، وتحذير في حال ، فإذا مددتها وقلت هاه كانت وعيدا في حال ، وحكاية لضحك الضاحك في حال ، تقول : ضحك فلان فقال هاه هاه ; قال : وتكون هاه في موضع آه من التوجع من قوله :
إذا ما قمت أرحلها بليل تأوه آهة الرجل الحزين
ويروى :تهوه هاهة الرجل الحزين
قال : وبيان القطع أحسن . : الآهة من التأوه ، وهو التوجع . يقال : تأوهت آهة ، وكذلك قولهم في الدعاء آهة وأميهة ، وتفسيرهما مذكور في موضعه . والهوهاءة والهوهاء : البئر التي لا متعلق بها ، ولا موضع لرجل نازلها لبعد جاليها ; قال : ابن السكيتبهوة هوهاءة الترجل
ورجل هوهاء وهوهاءة وهوهاء : ضعيف الفؤاد جبان من ذلك . قال : وحكى ابن بري هواهية أيضا للجبان . ورجل هوهة ، بالضم ، أي جبان . وفي حديث ابن السكيت : كنت الهوهاة الهمزة ; الهوهاة : الأحمق . عمرو بن العاص أبو عبيد : الموماة والهوهاة واحد ، والجمع الموامي والهياهي . وتهوه الرجل : تفجع . والهواهي : ضرب من السير ، واحدتها هوهاة . ويقال : إن الناقة لتسير هواهي من السير ; قال الشاعر :تغالت يداها بالنجاء وتنتهي هواهي من سير وعرضتها الصبر
وفي كل يوم يدعوان أطبة إلي وما يجدون إلا هواهيا
قال الغواني قد زهاه كبره وقلن يا عم فما أغيره