وزر : الوزر : الملجأ ، وأصل الوزر الجبل المنيع ، وكل معقل وزر . وفي التنزيل العزيز : كلا لا وزر ; قال أبو إسحاق : الوزر في كلام العرب الجبل الذي يلتجأ إليه ، هذا أصله . وكل ما التجأت إليه وتحصنت به ، فهو وزر . ومعنى الآية لا شيء يعتصم فيه من أمر الله . والوزر : الحمل الثقيل . والوزر : الذنب لثقله ، وجمعهما أوزار . وأوزار الحرب وغيرها : الأثقال والآلات ، واحدها وزر ; عن أبي عبيد ، وقيل : لا واحد لها . والأوزار : السلاح ; قال الأعشى :
وأعددت للحرب أوزارها رماحا طوالا وخيلا ذكورا
قال : صواب إنشاده فأعددت وفتح التاء لأنه يخاطب ابن بري هوذة بن علي الحنفي ، وقبله :ولما لقيت مع المخطرين وجدت الإله عليهم قديرا
قد وزرت جلتها أمهارها
التهذيب : ومن باب وزر قال ابن بزرج يقول الرجل منا لصاحبه في الشركة بينهما : إنك لا توزر حظوظة القوم . ويقال : قد أوزر الشيء ذهب به واعتبأه . ويقال : قد استوزره . قال : وأما الاتزار فهو من الوزر ، ويقال : اتزرت وما اتجرت ، ووزرت أيضا . ويقال : وازرني فلان على الأمر ، وآزرني ، والأول أفصح . وقال : أوزرت الرجل فهو موزر جعلت له وزرا يأوي إليه ، وأوزرت الرجل من الوزر ، وآزرت من الموازرة ، وفعلت منها أزرت أزرا وتأزرت .