ذكر عدة حوادث
في هذه السنة ببغداذ والعراق حتى بيعت كارة الدقيق السميد بثلاثة [ ص: 150 ] عشر دينارا ، والكارة من الشعير والذرة بثمانية دنانير ، وأكل الناس الميتة والكلاب وغيرها ، وكثر الوباء حتى عجز الناس عن دفن الموتى ، فكانوا يجعلون الجماعة في الحفيرة . زاد الغلاء