ما علتي وأنا جلد نابل والقوس فيها وتر عنابل إن لم أقاتلكم فأمي هابل
الموت حق والحياة باطل وكل ما حم الإله نازل
بالمرء والمرء إليه آيل
فلما قتلوه كان في قليب لهم ، فقال بعضهم لبعض : هذا الذي آلت فيه المكية - وهي سلافة - وكان عاصم قتل لها يوم أحد ثلاثة نفر من بني عبد الدار كلهم صاحب لواء قريش ، فجعل يرمي- وكان راميا - ويقول : خذها وأنا ابن الأقلح ، فحلفت لئن قدرت على رأسه لتشربن في قحفه الخمر ، فأرادوا أن يحتزوا رأسه ليذهبوا إليه ، فبعث الله عز وجل رجلا من دبر ، فلم يستطعوا أن يحتزوا رأسه .