حدثنا  أبو عمرو بن حمدان  ، ثنا  الحسن بن سفيان  ، ثنا  أمية بن بسطام  ، وعباس بن الوليد  ، قالا : ثنا  يزيد بن زريع  ، ثنا سعيد  ، عن قتادة  ، عن  سالم بن أبي الجعد  ، عن معدان بن أبي طلحة  ، عن ثوبان  رضي الله تعالى عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من سأل مسألة وهو عنها غني كانت شينا في وجهه يوم القيامة    . 
حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد  ، ثنا  الحسن بن سفيان  ، ثنا  أمية بن بسطام  ، ثنا  يزيد بن زريع  ، ثنا سعيد  ، عن قتادة  ، عن سالم  ، عن معدان  ، عن ثوبان  مولى النبي صلى الله عليه وسلم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من ترك بعده كنزا مثل له شجاعا أقرع يوم القيامة  له زبيبتان يتبعه ويقول : من أنت ويلك ؟ فيقول : أنا كنزك الذي تركت بعدك ، فلا يزال يتبعه حتى يلقمه يده فيقضمها ثم يتبعه سائر جسده . 
حدثنا  أبو عمرو بن حمدان  ، ثنا  الحسن بن سفيان  ، ثنا عبد الوهاب بن الضحاك  ، ثنا أبو عبد الرحمن  ، عن عيسى بن يزيد الأعرج  ، ثنا أرطأة بن المنذر  ، عن أبي عامر  ، عن ثوبان  ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما من أحد يترك ذهبا ولا فضة إلا جعل الله له صفائح  ،   [ ص: 182 ] ثم كوي به من قدميه إلى ذقنه . قال أبو عامر    : فقال لي ثوبان    : أبا عامر  إن كان لك شاة فكان في لبنها فضل فاجرز فضل لبنها . 
حدثنا عبد الله بن جعفر  ، ثنا إسماعيل بن عبد الله بن مسعود  ، ثنا سعيد بن سليمان  ، ثنا  مبارك بن فضالة  ، عن مرزوق أبي عبد الله الحمصي  ، عن  أبي أسماء الرحبي  ، عن  ثوبان مولى رسول الله  صلى الله عليه وسلم ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يوشك أن تداعى عليكم الأمم من كل أفق  ، كما تداعى الأكلة على قصعتها ، قالوا : من قلة بنا يومئذ ؟ قال : أنتم ذلك اليوم كثير ، ولكن غثاء كغثاء السيل ، تنتزع المهابة من قلوب عدوكم ، ويجعل في قلوبكم الوهن ، قالوا : وما الوهن ؟ قال : حب الدنيا وكراهية الموت . 
حدثنا أبو أحمد بن محمد بن أحمد  ، ثنا  عبد الله بن محمد بن شيرويه  ، ثنا  إسحاق بن راهويه  ، أخبرنا جرير  ، عن منصور  ، عن  سالم بن أبي الجعد  ، عن ثوبان  رضي الله تعالى عنه ، قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسير نسير ونحن معه ، إذ قال المهاجرون : لو نعلم أي المال خير إذ أنزل في الذهب والفضة ما نزل ، فقال عمر  رضي الله تعالى عنه : إن شئتم سألت لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك ؟ فقالوا : أجل ، فانطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وتبعته أوضع على قعود لي ، فقال : يا رسول الله إن المهاجرين  لما نزل في الذهب والفضة ما نزل ، قالوا : لو علمنا الآن أي المال خير إذ أنزل في الذهب والفضة ما أنزل ؟ فقال : ليتخذ أحدكم لسانا ذاكرا ، وقلبا شاكرا ، وزوجة مؤمنة ، تعين أحدكم على إيمانه    . 
رواه أبو الأحوص  وإسرائيل  عن منصور  مثله . ورواه عمرو بن مرة  عن سالم    . 
حدثنا أبو بكر بن مالك  ، ثنا  عبد الله بن أحمد بن حنبل  ، حدثني أبي ، ثنا وكيع  ، ثنا عبد الله بن عمرو بن مرة  ، عن أبيه ، عن  سالم بن أبي الجعد  ، عن ثوبان  رضي الله تعالى عنه ، قال : لما نزل في الذهب والفضة ما نزل ، قالوا : فأي المال نتخذ ؟ قال عمر  رضي الله تعالى عنه : أنا أعلم لكم ، فأوضع على بعيره فأدركه وأنا في أثره ، فقال : يا رسول الله أي المال نتخذ  ؟ قال : ليتخذن أحدكم قلبا   [ ص: 183 ] شاكرا ولسانا ذاكرا ، وزوجة تعينه على الآخرة ، رواه  الأعمش  عن سالم  نحوه . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					