حدثنا أحمد بن محمد بن يوسف ، ثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز ، ثنا عبيد الله بن عمر ، ثنا ، ثنا صفوان بن عيسى سليمان التيمي ، عن ، قال : أبي عثمان النهدي رضي الله تعالى عنه صلاة الصبح ، فما سمعت صوت صنج أبو موسى الأشعري ولا بربط كان أحسن صوتا منه . صلى بنا
حدثنا أبو بكر بن مالك ، ثنا ، ثنا عبد الله [ ص: 259 ] بن أحمد بن حنبل نضر بن علي ، ثنا ، عن عيسى بن يونس ، عن الأعمش مسلم بن صبيح ، عن مسروق ، قال : كنا مع رضي الله تعالى عنه في سفر فآوانا الليل إلى بستان حرث فنزلنا فيه ، أبي موسى الأشعري أبو موسى من الليل يصلي فذكر من حسن صوته ومن حسن قراءته ، قال : وجعل لا يمر بشيء إلا قاله ، ثم قال : اللهم أنت السلام ومنك السلام ، وأنت المؤمن تحب المؤمن ، وأنت المهيمن تحب المهيمن ، وأنت الصادق تحب الصادق . فقام
حدثنا أبو بكر بن مالك ، ثنا ، حدثني أبي ، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، أخبرنا يزيد بن هارون ، عن حماد بن سلمة ، عن ثابت البناني رضي الله تعالى عنه ، قال : كنا مع أنس بن مالك أبي موسى في مسير له ، فسمع الناس يتحدثون فسمع فصاحة ، فقال : ما لي يا أنس ؟ هلم فلنذكر ربنا فإن هؤلاء يكاد أحدهم أن يفري الأديم بلسانه ، ثم قال : يا أنس ، قال : لا والله ! ولكن عجلت لهم الدنيا وأخرت الآخرة ولو عاينوا ما عدلوا وما ميلوا . ما أبطأ بالناس عن الآخرة وما ثبرهم عنها ؟ ، قال : قلت : الشهوات والشيطان