حدثنا إبراهيم بن عبد الله  ، ثنا محمد بن إسحاق  ، ثنا  قتيبة بن سعيد  ، ثنا كثير بن هشام  ، ثنا جعفر بن برقان  ، ثنا  ميمون بن مهران  ، قال : مر أصحاب نجدة الحروري  على إبل  لعبد الله بن عمر  فاستاقوها  ، فجاء راعيها ، فقال : يا أبا عبد الرحمن  احتسب الإبل ، قال : وما لها ؟ قال : مر بها أصحاب نجدة  فذهبوا بها ، قال : كيف ذهبوا بالإبل وتركوك ؟ قال : قد كانوا ذهبوا بي معها ولكني انفلت منهم ، قال : ما حملك على أن تركتهم وجئتني ؟ قال : أنت أحب إلي منهم ، قال : آلله الذي لا إله إلا هو لأنا أحب إليك منهم ؟ قال : فحلف له ، قال : فإني أحتسبك معها ، فأعتقه ، فمكث ما مكث ثم أتاه آت فقال :   [ ص: 301 ] هل لك في ناقتك الفلانية - سماها باسمها - ها هو ذا تباع في السوق ، قال : أرني ردائي ، فلما وضعه على منكبيه وقام ، جلس فوضع رداءه ثم قال : لقد كنت احتسبتها فلم أطلبها ؟   . 
حدثنا إبراهيم بن عبد الله  ، ثنا محمد بن إسحاق  ، ثنا  قتيبة بن سعيد  ، ثنا كثير بن هشام  ، ثنا جعفر بن برقان  ، ثنا  ميمون بن مهران    : أن  ابن عمر  رضي الله تعالى عنه كاتب غلاما له ونجمها عليه نجوما  ، فلما حل أول النجم أتاه المكاتب به ، فسأله من أين أصبت هذا ؟ قال : كنت أعمل وأسأل ، قال  ابن عمر    : أفجئتني بأوساخ الناس تريد أن تطعمنيها ؟ أنت حر لوجه الله ولك ما جئت به . 
حدثنا إبراهيم بن عبد الله  ، ثنا محمد بن إسحاق  ، ثنا  قتيبة بن سعيد  ، ثنا كثير  ، ثنا جعفر  ، ثنا ميمون  أن رجلا من بني  عبد الله بن عمر  رضي الله تعالى عنه استكساه إزارا ، وقال : قد تخرق إزاري ، فقال له : اقطع إزارك ثم اكتسه  ، فكره الفتى ذلك ، فقال له  عبد الله بن عمر    : ويحك اتق الله لا تكونن من القوم الذين يجعلون ما رزقهم الله تعالى في بطونهم وعلى ظهورهم   . 
حدثنا أبو حامد بن جبلة  ، ثنا محمد بن إسحاق  ، ثنا الحسن بن عبد العزيز الجروي  ، عن ضمرة  ، عن رجاء بن أبي سلمة  ، عن  ميمون بن مهران  ، قال : دخلت منزل  ابن عمر  ، فما كان فيه ما يسوى طيلساني هذا    . 
حدثنا أبو بكر بن مالك  ، ثنا  عبد الله بن أحمد بن حنبل  ، ثنا أبو معمر  ، ثنا  يوسف بن الماجشون  ، عن أبيه ، عن  عائشة  ، قالت : ما رأيت أحدا أشبه بأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الذين دفنوا في النمار من  عبد الله بن عمر     . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					