حدثنا  أبو بكر بن خلاد  ، ثنا أحمد بن علي الخراز  ، ثنا عبد الرحمن بن حفص الطنافسي  ، ثنا زياد بن عبد الله  ، عن أبي إسحاق  ، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر  ، عن سليمان - يعني ابن محمد بن كعب بن عجرة    - عن عمته زينب بنت كعب  ، وكانت عند أبي سعيد  ، عن  أبي سعيد الخدري  قال : شكى الناس عليا  ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا فقال : يا أيها الناس ، لا تشكوا عليا  ، فوالله إنه لأخيشن في ذات الله عز وجل    . 
حدثنا سليمان بن أحمد  ، ثنا هارون بن سليمان المصري  ، ثنا سعد بن بشر الكوفي  ، ثنا عبد الرحيم بن سليمان  ، عن يزيد بن أبي زياد  ، عن إسحاق بن كعب بن عجرة  ، عن أبيه قال : قال رسول صلى الله عليه وسلم : لا تسبوا عليا  ، فإنه ممسوس في ذات الله تعالى    . 
حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر  ، ثنا أحمد بن محمد الحمال  ، ثنا أبو مسعود  ، ثنا سهل بن عبد ربه  ، ثنا عمرو بن أبي قيس  ، عن مطرف  ، عن  المنهال بن عمرو  ، عن التميمي  ، عن  ابن عباس  ، قال : كنا نتحدث أن النبي صلى الله عليه وسلم عهد إلى علي  سبعين عهدا  ، ولم يعهد إلى غيره   . 
كان -عليه السلام - الاستسلام والانقياد شأنه ، والتبرؤ من الحول والقوة مكانه . 
وقد قيل : إن التصوف إسلام الغيوب إلى مقلب القلوب . 
				
						
						
