المسألة الثانية : احتج الكعبي به على أن الله تعالى يقبل حجة العباد ، وليس الأمر كما يقوله أهل السنة من أنه تعالى لا يقبل الحجة ، وظهر بهذا أنه ليس المراد من قوله : ( لا يسأل عما يفعل ) [ الأنبياء : 23 ] ما يظنه أهل السنة ، وإذا ثبت أنه يقبل الحجة وجب أن لا يكون ، وإلا لكان للكافر أعظم حجة على الله تعالى . فعل العبد بخلق الله تعالى