أما قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=217فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة ) ففيه مسائل :
المسألة الأولى : قال أهل اللغة :
nindex.php?page=treesubj&link=25369أصل الحبط أن تأكل الإبل شيئا يضرها فتعظم بطونها فتهلك ، وفي الحديث : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=16011872وإن مما ينبت الربيع ما يقتل حبطا أو يلم " فسمى بطلان الأعمال بهذا ; لأنه كفساد الشيء بسبب ورود المفسد عليه .
أَمَّا قَوْلُهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=217فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ) فَفِيهِ مَسَائِلُ :
الْمَسْأَلَةُ الْأُولَى : قَالَ أَهْلُ اللُّغَةِ :
nindex.php?page=treesubj&link=25369أَصْلُ الْحَبَطِ أَنْ تَأْكُلَ الْإِبِلُ شَيْئًا يَضُرُّهَا فَتَعْظُمَ بُطُونُهَا فَتَهْلِكَ ، وَفِي الْحَدِيثِ : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=16011872وَإِنَّ مِمَّا يُنْبِتُ الرَّبِيعُ مَا يَقْتُلُ حَبَطًا أَوْ يُلِمُّ " فَسَمَّى بُطْلَانَ الْأَعْمَالِ بِهَذَا ; لِأَنَّهُ كَفَسَادِ الشَّيْءِ بِسَبَبِ وُرُودِ الْمُفْسِدِ عَلَيْهِ .