الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            ( 2443 ) فصل : ويحرم بالقضاء من أبعد الموضعين : الميقات ، أو موضع إحرامه الأول ; لأنه إن كان الميقات أبعد ، فلا يجوز له تجاوز الميقات بغير إحرام ، وإن كان موضع إحرامه أبعد ، فعليه الإحرام بالقضاء منه . نص عليه أحمد . وروي ذلك عن ابن عباس ، وسعيد بن المسيب ، والشافعي ، وإسحاق ، واختاره ابن المنذر .

                                                                                                                                            وقال النخعي : يحرم من موضع الجماع ; لأنه موضع الإفساد . ولنا ، أنها عبادة فكان قضاؤها على حسب أدائها ، كالصلاة .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية