( 7955 ) فصل : وإن فهي يمين مكفرة . وبهذا قال قال : وحق الله ، مالك . وقال والشافعي : لا كفارة لها ; لأن حق الله طاعته ومفروضاته ، وليست صفة له . أبو حنيفة
[ ص: 396 ] ولنا ، أن لله حقوقا يستحقها لنفسه ; من البقاء ، والعظمة ، والجلال ، والعزة ، وقد اقترن عرف الاستعمال بالحلف بهذه الصفة ، فتنصرف إلى صفة الله تعالى ، كقوله : وقدرة الله . وإن نوى بذلك القسم بمخلوق ، فالقول فيه كالقول في الحلف بالعلم والقدرة ، إلا أن احتمال المخلوق بهذا اللفظ أظهر .