( 1194 ) فصل : يكره أن nindex.php?page=treesubj&link=1727يؤم قوما أكثرهم له كارهون ; لما روى أبو أمامة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { nindex.php?page=hadith&LINKID=17156ثلاثة لا تجاوز صلاتهم آذانهم : العبد الآبق حتى يرجع ، وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط ، وإمام قوم وهم له كارهون } . قال الترمذي : هذا حديث حسن غريب .

وعن nindex.php?page=showalam&ids=13عبد الله بن عمرو ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : { nindex.php?page=hadith&LINKID=17157ثلاثة لا تقبل منهم صلاة : من تقدم قوما هم له كارهون ، ورجل يأتي الصلاة دبارا - والدبار : أن يأتي بعد أن يفوته الوقت - ورجل اعتبد محررا } . رواه أبو داود

. وقال nindex.php?page=showalam&ids=8علي لرجل أم قوما وهم له كارهون : إنك لخروط . قال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد ، رحمه الله : إذا كرهه واحد أو اثنان أو ثلاثة فلا بأس ، حتى يكرهه أكثر القوم ، وإن كان ذا دين وسنة فكرهه القوم لذلك ، لم تكره إمامته . قال منصور : أما إنا سألنا أمر الإمامة ، فقيل لنا : إنما عنى بهذا الظلمة فأما من أقام السنة فإنما الإثم على من كرهه .

( 1194 ) فَصْلٌ : يُكْرَهُ أَنْ nindex.php?page=treesubj&link=1727يَؤُمَّ قَوْمًا أَكْثَرُهُمْ لَهُ كَارِهُونَ ; لِمَا رَوَى أَبُو أُمَامَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : { nindex.php?page=hadith&LINKID=17156ثَلَاثَةٌ لَا تُجَاوِزُ صَلَاتُهُمْ آذَانَهُمْ : الْعَبْدُ الْآبِقُ حَتَّى يَرْجِعَ ، وَامْرَأَةٌ بَاتَتْ وَزَوْجُهَا عَلَيْهَا سَاخِطٌ ، وَإِمَامُ قَوْمٍ وَهُمْ لَهُ كَارِهُونَ } . قَالَ التِّرْمِذِيُّ : هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ .

وَعَنْ nindex.php?page=showalam&ids=13عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : { nindex.php?page=hadith&LINKID=17157ثَلَاثَةٌ لَا تُقْبَلُ مِنْهُمْ صَلَاةٌ : مَنْ تَقَدَّمَ قَوْمًا هُمْ لَهُ كَارِهُونَ ، وَرَجُلٌ يَأْتِي الصَّلَاةَ دِبَارًا - وَالدِّبَارُ : أَنْ يَأْتِيَ بَعْدَ أَنْ يَفُوتَهُ الْوَقْتُ - وَرَجُلٌ اعْتَبَدَ مُحَرَّرًا } . رَوَاهُ أَبُو دَاوُد

. وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٌّ لِرَجُلٍ أَمَّ قَوْمًا وَهُمْ لَهُ كَارِهُونَ : إنَّكَ لَخَرُوطٌ . قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ ، رَحِمَهُ اللَّهُ : إذَا كَرِهَهُ وَاحِدٌ أَوْ اثْنَانِ أَوْ ثَلَاثَةٌ فَلَا بَأْسَ ، حَتَّى يَكْرَهَهُ أَكْثَرُ الْقَوْمِ ، وَإِنْ كَانَ ذَا دِينٍ وَسُنَّةٍ فَكَرِهَهُ الْقَوْمُ لِذَلِكَ ، لَمْ تُكْرَهْ إمَامَتُهُ . قَالَ مَنْصُورٌ : أَمَا إنَّا سَأَلْنَا أَمْرَ الْإِمَامَةِ ، فَقِيلَ لَنَا : إنَّمَا عَنَى بِهَذَا الظَّلَمَةَ فَأَمَّا مَنْ أَقَامَ السُّنَّةَ فَإِنَّمَا الْإِثْمُ عَلَى مَنْ كَرِهَهُ .