أفضل ) للخبر المتقدم وظاهره : حتى من ( وصلاتها ) أي المرأة ( في بيتها مسجد النبي صلى الله عليه وسلم لما روى وحسنه في الفروع عن أحمد أم حميد امرأة { أبي حميد الساعدي } . أنها جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله ، إني أحب الصلاة معك قال قد علمت أنك تحبين الصلاة معي ، وصلاتك في بيتك خير من صلاتك في حجرتك ، وصلاتك في حجرتك خير من صلاتك في دارك ، وصلاتك في مسجد قومك خير من صلاتك في مسجدي [ ص: 470 ] قال فأمرت فبني لها مسجد في أقصى بيت من بيتها ، فكانت تصلي فيه ، حتى لقيت الله عز وجل