الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                      كشاف القناع عن متن الإقناع

                                                                                                                      البهوتي - منصور بن يونس البهوتي

                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( و ) الرابع ( الركوع ) إجماعا وسنده قوله تعالى { يا أيها الذين آمنوا اركعوا } وحديث المسيء في صلاته وهو ما رواه أبو هريرة { أن رجلا دخل المسجد فصلى ، ثم جاء فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فرد عليه ، ثم قال ارجع فصل فإنك لم تصل فعل ذلك ثلاثا ثم قال والذي بعثك بالحق ما [ ص: 387 ] أحسن غيره فعلمني فقال : إذا قمت إلى الصلاة فكبر ، ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن ثم اركع حتى تطمئن راكعا ، ثم ارفع حتى تعتدل قائما ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ، ثم ارفع حتى تطمئن جالسا ، ثم افعل ذلك في صلاتك كلها } رواه الجماعة ، ولمسلم وعزاه عبد الحق إلى البخاري { إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء ثم استقبل القبلة فكبر } فدل على أن المسماة في الحديث لا تسقط بحال ، فإنها لو سقطت لسقطت عن الأعرابي لجهله بها ( إلا ) الركوع ( بعد ) ركوع ( أول في ) صلاة ( كسوف ) فسنة وكذا الرفع منه والاعتدال بعده ( وتقدم المجزئ منه ) أي من الركوع .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية