الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( ولا ) تصح الصلاة ( خلف من به سلس من بول ونحوه ) كنجو وريح ورعاف لا يرقأ دمه ، وجروح سيالة إلا بمثله ; لأن في صلاته خللا غير مجبور ببدل لكونه يصلي مع خروج النجاسة التي يحصل بها الحدث من غير طهارة أشبه ما لو ائتم بمحدث يعلم حدثه وإنما صحت صلاته في نفسه للضرورة ( أو عاجز عن ركوع أو رفع منه كأحدب ، أو ) عاجز عن ( سجود أو قعود أو عن استقبال أو اجتناب نجاسة أو ) عاجز ( عن الأقوال الواجبة ونحوه من الأركان أو الشروط إلا بمثله ) ; لأنه أخل بركن أو شرط فلم يجز كالقارئ بالأمي ولا فرق بين إمام أو غيره وتصح إمامتهم بمثلهم لأنه صلى الله عليه وسلم { صلى بأصحابه في المطر بالإيماء } ذكره في الشرح .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية