الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                      كشاف القناع عن متن الإقناع

                                                                                                                      البهوتي - منصور بن يونس البهوتي

                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( ولا تصح إمامة امرأة ) برجال لما روى ابن ماجه عن جابر مرفوعا { لا تؤمن امرأة رجلا } ولأنها لا تؤذن للرجال فلم يجز أن تؤمهم كالمجنون ، ولا بخناثى لاحتمال كونهم رجالا .

                                                                                                                      ( ولا ) إمامة ( خنثى مشكل برجال ) لاحتمال كونه امرأة .

                                                                                                                      ( ولا ) إمامة الخنثى ( بخناثى ) مشكلين لاحتمال أن يكون امرأة وهم رجال وعلى المذهب لا فرق بين الفرض والتراويح وغيرها وعنه تصح في التراويح إذا كانا قارئين والرجال أميون ، ويقفون خلفها ، وذهب إليه أكثر المتقدمين ( فإن لم يعلم ) الرجل المأموم بكون الإمام امرأة أو خنثى ( إلا بعد الصلاة أعاد ) ; لأنه مفرط ; لأن ذلك لا يخفى غالبا .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية