( ولا بأس ) بضم الجيم ( وأعرابي إذا سلم دينهم وصلحوا لها ) لعموم قوله صلى الله عليه وسلم { بإمامة ولد زنا ولقيط ومنفي بلعان ، وخصي وجندي } وصلى الباقون خلف يؤم القوم أقرؤهم وهو ممن في نسبته نظر قالت ابن زياد عائشة ليس عليه من وزر أبويه شيء قالت : يقال { ولا تزر وازرة وزر أخرى } ولأن كلا منهم حر مرضي في دينه ، يصلح لها كغيره .