الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                      كشاف القناع عن متن الإقناع

                                                                                                                      البهوتي - منصور بن يونس البهوتي

                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( ولا ) تصح ( إن جعل ) المأموم ( ظهره إلى وجهه ) أي الإمام ( لتقدمه ) أي المأموم ( عليه ) أي على إمامه .

                                                                                                                      ( و ) إلا ( فيما إذا استدار الصف حولها ) أي الكعبة ( فلا بأس بتقدم المأموم إذا كان في الجهة المقابلة للإمام ) يعني في غير جهة الإمام ; لأنه لا يتحقق تقدمه عليه ( فقط ) أي دون جهة الإمام فلا تصح إن تقدم عليه فيها .

                                                                                                                      قال في المبدع : فإن كان المأموم أقرب في جهته من الإمام في جهته جاز فإن كان في جهة واحدة بطلت وهذا معنى كلامه في المنتهى وغيره .

                                                                                                                      ( و ) إلا ( في شدة الخوف إذا أمكن المتابعة ) فلا يضر تقدم المأموم نص عليه لدعاء الحاجة إليه فإن لم تمكن المتابعة لم يصح الاقتداء .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية