( ويكره لضيق المسجد مستقبل القبلة ) لقول إطالة القعود للإمام بعد الصلاة { عائشة } رواه كان صلى الله عليه وسلم إذا سلم لم يقعد إلا مقدار ما يقول : اللهم أنت السلام ، ومنك السلام ، تباركت يا ذا الجلال والإكرام ولأنه إذا بقي على حاله ربما سها فظن أنه يسلم أو ظن غيره أنه في الصلاة والمأموم والمنفرد على حالهما ( إن لم يكن ) هناك ( نساء ولا حاجة ) تدعو إلى إطالة [ ص: 494 ] الجلوس مستقبلا كما إذا لم يجد منصرفا ولم يمكنه الانحراف ( فإن أطال ) الإمام الجلوس مستقبل القبلة ( انصرف مأموم إذن ) لمخالفة الإمام السنة . مسلم
( وإلا ) أي وإن لم يطل الإمام الجلوس ( استحب له ) أي للمأموم ( أن لا ينصرف قبله ) لقوله صلى الله عليه وسلم { } رواه ولا تسبقوني بالانصراف ولأنه ربما يذكر سهوا فيسجد له وإن انحرف فلا بأس ذكره في المغني والشرح . مسلم