الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                      كشاف القناع عن متن الإقناع

                                                                                                                      البهوتي - منصور بن يونس البهوتي

                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( ويكره إطالة القعود للإمام بعد الصلاة لضيق المسجد مستقبل القبلة ) لقول عائشة { كان صلى الله عليه وسلم إذا سلم لم يقعد إلا مقدار ما يقول : اللهم أنت السلام ، ومنك السلام ، تباركت يا ذا الجلال والإكرام } رواه مسلم ولأنه إذا بقي على حاله ربما سها فظن أنه يسلم أو ظن غيره أنه في الصلاة والمأموم والمنفرد على حالهما ( إن لم يكن ) هناك ( نساء ولا حاجة ) تدعو إلى إطالة [ ص: 494 ] الجلوس مستقبلا كما إذا لم يجد منصرفا ولم يمكنه الانحراف ( فإن أطال ) الإمام الجلوس مستقبل القبلة ( انصرف مأموم إذن ) لمخالفة الإمام السنة .

                                                                                                                      ( وإلا ) أي وإن لم يطل الإمام الجلوس ( استحب له ) أي للمأموم ( أن لا ينصرف قبله ) لقوله صلى الله عليه وسلم { ولا تسبقوني بالانصراف } رواه مسلم ولأنه ربما يذكر سهوا فيسجد له وإن انحرف فلا بأس ذكره في المغني والشرح .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية