العشرون المشار إليها بقوله ( أو ) [ ص: 513 ] أتم لحديث نوى إقامة ( أكثر من عشرين صلاة ) جابر أن { وابن عباس النبي صلى الله عليه وسلم قدم مكة صبيحة رابع ذي الحجة فأقام بها الرابع والخامس والسادس والسابع وصلى الصبح في اليوم الثامن ثم خرج إلى منى وكان يقصر الصلاة في هذه الأيام } وقد أجمع على إقامتها ، وقال أقمنا أنس بمكة عشرا نقصر الصلاة متفق عليه .
قال : سمعت الأثرم يذكر حديث أبا عبد الله ويقول : هو كلام ليس يفقهه كل أحد وجهه : أنه حسب مقام النبي صلى الله عليه وسلم أنس بمكة ومنى وليس له وجه غير هذا .