( وما سوى التأذين قبل الفجر ) ويوم الجمعة ( من ( فليس بمسنون وما أحد من العلماء قال أنه يستحب بل هو من جملة البدع المكروهة ) لأنه لم يكن في عهده صلى الله عليه وسلم ولا عهد أصحابه وليس له أصل فيما كان على عهدهم يرد إليه ( فليس لأحد أن يأمر به ولا ينكر على من تركه ولا يعلق استحقاق الرزق به ) لأنه إعانة على بدعة ( ولا يلزم فعله ولو شرطه واقف ) لمخالفته السنة ( وقال ) التسبيح والنشيد ورفع الصوت بالدعاء ، ونحو ذلك في المآذن ) أو غيرها عبد الرحمن ابن الجوزي في كتاب تلبيس إبليس : وقد رأيت من يقوم بليل كثيرا على المنارة فيعظ ويذكر ، ويقرأ سورة من القرآن بصوت مرتفع ، فيمنع الناس من نومهم ، ويخلط على المتهجدين قراءتهم ، وكل ذلك من المنكرات انتهى .