[ ص: 248 ] ( ثم يسأل الله تعالى العافية في الدنيا والآخرة ويدعو هنا ) أي عند فراغ الأذان لقوله صلى الله عليه وسلم { الدعاء بين الأذان والإقامة } رواه لا يرد أحمد والترمذي وحسنه ( و ) يدعو ( عند الإقامة ) فعله ورفع يديه ( ويقول عند أذان المغرب اللهم هذا إقبال ليلك وإدبار نهارك ، وأصوات دعاتك فاغفر لي ) للخبر . أحمد