nindex.php?page=treesubj&link=27141 ( ويكره نظر ملابس حرير وآنية ذهب وفضة ونحوها إن رغبه ) النظر إليها ( في التزين بها والمفاخرة ) ذكره في الرعاية وغيرها ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13372ابن عقيل ريح الخمر كصوت الملاهي حتى إذا شم ريحها كان بمثابة من سمع صوت الملاهي ، وأصغى إليها ويجب ستر المنخرين والإسراع ، كوجوب سد الأذنين عند الإسماع وعلى هذا يحرم النظر إلى ملابس الحرير وأواني الذهب والفضة وإن دعت إلى حب التزين والمفاخرة حجب ذلك عنه قاله في الآداب الكبرى .

( و ) يكره ( التنعم ) وتقدم لأنه من الإرفاه .

( و ) يكره [ ص: 286 ] ( زي ) بكسر الزاي أي : هيئة ( أهل الشرك ) لحديث nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر مرفوعا { nindex.php?page=hadith&LINKID=36051من تشبه بقوم فهو منهم } رواه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد وأبو داود وإسناده صحيح قال الشيخ تقي الدين : أقل أحواله أي : هذا الحديث - أن يقتضي تحريم التشبه وإن كان ظاهره يقتضي كفر المتشبه بهم .

nindex.php?page=treesubj&link=27141 ( وَيُكْرَهُ نَظَرُ مَلَابِسِ حَرِيرٍ وَآنِيَةٍ ذَهَبٍ وَفِضَّةٍ وَنَحْوِهَا إنْ رَغَّبَهُ ) النَّظَرُ إلَيْهَا ( فِي التَّزَيُّنِ بِهَا وَالْمُفَاخَرَةِ ) ذَكَرَهُ فِي الرِّعَايَةِ وَغَيْرِهَا ، وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13372ابْنُ عَقِيلٍ رِيحُ الْخَمْرِ كَصَوْتِ الْمَلَاهِي حَتَّى إذَا شَمَّ رِيحَهَا كَانَ بِمَثَابَةِ مَنْ سَمِعَ صَوْتَ الْمَلَاهِي ، وَأَصْغَى إلَيْهَا وَيَجِبُ سَتْرُ الْمَنْخَرَيْنِ وَالْإِسْرَاعُ ، كَوُجُوبِ سَدِّ الْأُذُنَيْنِ عِنْدَ الْإِسْمَاعِ وَعَلَى هَذَا يَحْرُمُ النَّظَرُ إلَى مَلَابِسِ الْحَرِيرِ وَأَوَانِي الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَإِنْ دَعَتْ إلَى حُبِّ التَّزَيُّنِ وَالْمُفَاخَرَةِ حُجِبَ ذَلِكَ عَنْهُ قَالَهُ فِي الْآدَابِ الْكُبْرَى .

( وَ ) يُكْرَهُ ( التَّنَعُّمُ ) وَتَقَدَّمَ لِأَنَّهُ مَنْ الْإِرْفَاهِ .

( وَ ) يُكْرَهُ [ ص: 286 ] ( زِيُّ ) بِكَسْرِ الزَّايِ أَيْ : هَيْئَةُ ( أَهْلِ الشِّرْكِ ) لِحَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنِ عُمَرَ مَرْفُوعًا { nindex.php?page=hadith&LINKID=36051مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ } رَوَاهُ nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُد وَإِسْنَادُهُ صَحِيحٌ قَالَ الشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِ : أَقَلُّ أَحْوَالِهِ أَيْ : هَذَا الْحَدِيثِ - أَنْ يَقْتَضِيَ تَحْرِيمَ التَّشَبُّهِ وَإِنْ كَانَ ظَاهِرُهُ يَقْتَضِي كُفْرَ الْمُتَشَبِّهِ بِهِمْ .