الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( ويكره من الثياب ما تظن نجاسته لتربية ) كثياب المرأة المربية للأطفال ( ورضاع وحيض وصغر ، وكثرة ملابستها ) أي : النجاسة ( ومباشرتها ، وقلة التحرز منها في صنعة وغيرها وتقدم بعضه ) هكذا في شرح المنتهى وغيره ولعل المراد : أن الصلاة فيها خلاف الأولى كما عبر به في الشرح فلا ينافي ما تقدم في الآنية : أن ما لم تعلم نجاسته من ثياب الكفار طاهر مباح .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية