: ( سبحان ربي العظيم ) لما روى ( ويقول ) في ركوعه قال { حذيفة } رواه الجماعة إلا صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم فكان يقول في ركوعه : سبحان ربي العظيم ، وفي سجوده : سبحان ربي الأعلى . البخاري
وعن قال { عقبة بن عامر فسبح باسم ربك العظيم } قال النبي صلى الله عليه وسلم : اجعلوها في ركوعكم ، فلما نزلت { سبح اسم ربك الأعلى } قال : اجعلوها في سجودكم } رواه لما نزلت { أحمد وأبو داود .
والأفضل الاقتصار عليها من غير زيادة " وبحمده " والواجب مرة كما يأتي ، والسنة ( ثلاثا ، وهو أدنى الكمال ) لما روى أبو داود عن وابن ماجه أن النبي قال { ابن مسعود } وذلك أدناه وأعلاه ، أي : الكمال في حق إمام إلى عشر تسبيحات ، لما روي عن إذا ركع أحدكم فليقل سبحان ربي العظيم ثلاث مرات ، " أن أنس كان يصلي كصلاة النبي صلى الله عليه وسلم فحزروا ذلك بعشر تسبيحات " . عمر بن عبد العزيز
وقال " جاء عن أحمد الحسن أن سبع والوسط خمس وأدناه ثلاث ( و ) ( أعلاه ) التسبيح التام إلى عشر ومنفرد : العرف ) وقيل : ما لم [ ص: 348 ] يخف سهوا . التسبيح ( في حق إمام
وقيل : بقدر قيامه وقيل : سبع ( وكذا سبحان ربي الأعلى في سجوده ) أي : حكمها حكم تسبيح الركوع فيما تقدم ( والكمال في رب اغفر لي ) بين السجدتين ( ثلاث ومحل ذلك : في غير صلاة الكسوف ) في الكل لما فيها من استحباب التطويل ( ولو انحنى لتناول شيء ، ولم يخطر بباله الركوع لم يجزئه ) الانحناء ( عنه ) أي : الركوع لعدم النية .