( و ) يسن أن لأنه صلى الله عليه وسلم كان إذا سجد فرق بين فخذيه ( ويقول : سبحان ربي الأعلى ، وحكمه كتسبيح الركوع ) وتقدم تفصيله ( ولا بأس بتطويل السجود لعذر ) لما روي { ( يفرق بين ركبتيه ورجليه ) } رواه أنه صلى الله عليه وسلم خرج وهو حامل حسنا أو حسينا في إحدى صلاتي العشاء ، فوضعه ، ثم كبر فصلى ، فسجد بين ظهري صلاته سجدة أطالها ، فلما قضى صلى الله عليه وسلم الصلاة قال الناس : يا رسول الله ، إنك سجدت بين ظهري صلاتك سجدة أطلتها حتى ظننا أنه قد حدث أمر ، وأنه يوحى إليك ، قال كل ذلك لم يكن ، ولكن ابني ارتحلني ، فكرهت أن أعجله ، حتى يقضي حاجته أحمد واللفظ له { والنسائي ثم يرفع رأسه مكبرا } ويكون ابتداؤه مع ابتدائه ، وانتهاؤه مع انتهائه .