( و ، خلافا للغنية لحديث لا يكره رفع بصره إلى السماء فيه ) أي الدعاء المقداد أن النبي صلى الله عليه وسلم { } . رفع رأسه إلى السماء ، فقال : اللهم أطعم من أطعمني واسق من سقاني
( نصا ) لما في حديث ولا بأس أن يخص نفسه بالدعاء وحديث أبي بكرة وحديث أم سلمة { سعد بن أبي وقاص إذ أولها اللهم إني أعوذ بك وأسألك } ذلك يخص نفسه الكريمة صلى الله عليه وسلم قال الشيخ تقي الدين : ( والمراد ) به أي بالدعاء الذي لا يكره ، أن يخص نفسه : الدعاء ( الذي لا يؤمن عليه كالمنفرد وك ) الدعاء ( بعد التشهد ) أو في السجود ونحوه ( فأما ما يؤمن عليه ، كالمأمومين مع الإمام فيعم ) بالدعاء ( وإلا ) بأن كان يؤمن عليه ولم يعمهم ، فقد ( خانهم ، وكدعاء القنوت ) فإنه إذا لم يعم به كان خائنا لهم لخبر فإن فيه { ثوبان } . لا يؤم رجل قوما فيخص نفسه بالدعاء دونهم فإن فعل فقد خانهم