الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                      كشاف القناع عن متن الإقناع

                                                                                                                      البهوتي - منصور بن يونس البهوتي

                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( و ) يكره ( افتراش ذراعيه ساجدا ) لحديث جابر قال النبي صلى الله عليه وسلم { إذا سجد أحدكم فليعتدل ولا يفترش ذراعيه افتراش الكلب } رواه الترمذي وقال حسن صحيح .

                                                                                                                      ( و ) يكره ( إقعاؤه ) لخبر الحارث عن علي قال قال النبي صلى الله عليه وسلم { لا تقع بين السجدتين } .

                                                                                                                      وعن أنس قال قال صلى الله عليه وسلم { إذا رفعت رأسك من السجود ، فلا تقع كما يقعي الكلب } رواهما ابن ماجه ( وهو ) أي الإقعاء ( أن يفرش قدمه ، ويجلس على عقيبه ) كذا فسره الإمام أحمد واقتصر عليه في المغني والمقنع والفروع قال أبو عبيد هذا قول أهل الحديث فأما عن العرب فهو جلوس الرجل على أليتيه ، ناصبا فخذيه مثل إقعاء الكلب قال في المغني : لا أعلم أحدا قال بتفسير الإقعاء على هذه الصفة وقد ذكرت ما في ذلك في الحاشية .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية