رواه ( وفي الصعر الدية ) مكحول عن ولا يعرف له مخالف ولأنه أذهب الجمال والمنفعة ( وهو ) أي الصعر ( أن يجنى عليه فيصير وجهه في جانب ولا يعود فلا يقدر على النظر أمامه ولا يمكنه لي عنقه ) وأصل الصعر داء يأخذ البعير في عنقه فيلتوي منه عنقه قال تعالى : { زيد ولا تصعر خدك للناس } أي لا تعرض عنهم بوجهك ( وإن صار الالتفات أو ابتلاع الماء أو ) ابتلاع ( غيره شاقا عليه ف ) على الجاني ( حكومة ) لهذا النقص .