ثم أشار إلى القسم الثاني من زيادة الأفعال بقوله :   ( وعمل متوال مستكثر في العادة من غير جنس الصلاة كمشي ، وفتح باب ونحوه )  كلف عمامة وخياطة وكتابة  [ ص: 398 ]   ( يبطلها ) أي الصلاة ( عمده وسهوه وجهله ) لقطعه الموالاة بين الأركان ( إن لم تكن ضرورة ) كخوف وهرب من عدو أو سيل ونحوه ، فلا يبطل الصلاة لأن الضرورات تبيح المحظورات ( وتقدم ) في الباب قبله . 
				
						
						
