الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( ولو أدرك ) المأموم ( الإمام راكعا ثم شك بعد تكبيره ) للإحرام ( هل رفع الإمام رأسه قبل إدراكه راكعا ؟ لم يعتد بتلك الركعة ) لاحتمال رفعه من الركوع قبل إدراكه فيه ( وحيث بنى ) المصلي ( على اليقين فإنه يأتي بما بقي عليه ) من صلاته ، ليخرج من عهدته ( فإن كان مأموما أتى به بعد سلام إمامه ) كالمسبوق ولا يفارقه قبل ذلك لعدم الحاجة إليه ( وسجد للسهو ) ليجبر ما فعله مع الشك فإنه نقص في المعنى .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية