1063 - مسألة : وكل nindex.php?page=treesubj&link=25917_25918_26231_16763حيوان بين اثنين فصاعدا فذكاه أحدهما بغير إذن الآخر ، فهو ميتة لا يحل أكله ، ويضمن لشريكه مثل حصته مشاعا في حيوان مثله ، فإن لم يوجد أصلا فقيمته ، إلا أن يرى به موتا أو تعظم مؤنته فيضيع ، فله تذكيته حينئذ ، وهو حلال لما ذكرنا من تحريم الله تعالى أكل أموالنا بالباطل . وقوله تعالى : { nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=164ولا تكسب كل نفس إلا عليها } فهو متعد في ذبحه [ ص: 148 ] متاع غيره ، فإن كان ذلك صلاحا جاز كما قلنا لقول الله تعالى : { nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=2وتعاونوا على البر والتقوى } ولنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن إضاعة المال - وهو قول nindex.php?page=showalam&ids=15858أبي سليمان ، وأصحابنا .

1063 - مَسْأَلَةٌ : وَكُلُّ nindex.php?page=treesubj&link=25917_25918_26231_16763حَيَوَانٍ بَيْنَ اثْنَيْنِ فَصَاعِدًا فَذَكَّاهُ أَحَدُهُمَا بِغَيْرِ إذْنِ الْآخَرِ ، فَهُوَ مَيْتَةٌ لَا يَحِلُّ أَكْلُهُ ، وَيَضْمَنُ لِشَرِيكِهِ مِثْلَ حِصَّتِهِ مُشَاعًا فِي حَيَوَانٍ مِثْلِهِ ، فَإِنْ لَمْ يُوجَدْ أَصْلًا فَقِيمَتُهُ ، إلَّا أَنْ يَرَى بِهِ مَوْتًا أَوْ تَعْظُمُ مُؤْنَتُهُ فَيَضِيعُ ، فَلَهُ تَذْكِيَتُهُ حِينَئِذٍ ، وَهُوَ حَلَالٌ لِمَا ذَكَرْنَا مِنْ تَحْرِيمِ اللَّهِ تَعَالَى أَكْلَ أَمْوَالِنَا بِالْبَاطِلِ . وقَوْله تَعَالَى : { nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=164وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إلَّا عَلَيْهَا } فَهُوَ مُتَعَدٍّ فِي ذَبْحِهِ [ ص: 148 ] مَتَاعَ غَيْرِهِ ، فَإِنْ كَانَ ذَلِكَ صَلَاحًا جَازَ كَمَا قُلْنَا لِقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى : { nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=2وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى } وَلِنَهْيِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ إضَاعَةِ الْمَالِ - وَهُوَ قَوْلُ nindex.php?page=showalam&ids=15858أَبِي سُلَيْمَانَ ، وَأَصْحَابِنَا .