ولو لم يحنث ، وإن لم يكن له نية حنث ; لأن المراد من هذا اللفظ في العرف دخوله منزله فعند الإطلاق يحمل على ذلك ، وهو داخل سواء كان راكبا أو ماشيا أو حافيا أو منتعلا ، وإن نوى حقيقة وضع القدم ، فإنما نوى حقيقة كلامه ; لأنه إنما يطأ الشيء بقدميه حقيقة من غير فاصل بينهما ، ولا يحصل ذلك إذا دخلها راكبا أو منتعلا ، ومن نوى حقيقة كلامه عومل بنيته حلف لا يطأ [ ص: 234 ] منزل فلان بقدمه يعني بذلك لا يضع قدمه على أرض منزله فدخله وعليه خفان أو نعلان أو راكبا