وارق إلى الخيرات زنئا في الجبل
وأكثر ما فيه أن تكون الكلمة مشتركة والحد لا يجب بمثله ، ولكنا نقول مطلق اللفظ محمول على ما يتفاهمه الناس في مخاطباتهم والعامة [ ص: 127 ] لا يفهمون من هذا اللفظ إلا الزنا فبهذا الطريق يلحق المقذوف الشين فيقام الحد على القاذف لدفع الشين عنه ، ألا ترى أنه لو لم يذكر الجبل كان قاذفا ملتزما للحد بأن قال زنأت فلا يتغير بذكر الجبل ، كما لو قال : زنيت لا يفصل بين قوله زنيت في الجبل وبين قوله بدون ذكر الجبل