( ولنا ) حديث معاوية بن الحكم فقد جعل قوله : يرحمك الله من جنس كلام الناس ، وقال : إن صلاتنا هذه لا يصلح فيها شيء من كلام الناس فهو كلامهم ، وإن رضي الله تعالى عنه رأى ابنا له يدعو في صلاته فقال : إياك أن تكون من المعتدين ، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : { سعد بن أبي وقاص إنه لا يحب المعتدين } ثم قال أما يكفيك أن تقول اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول وعمل وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول وعمل } ولا حجة في حديث سيكون في أمتي أقوام يعتدون في الدعاء وتلا قوله تعالى { ، فإنهم لم يسوغوا له ذلك الاجتهاد حتى كتب إليه علي رضي الله تعالى عنه أما بعد ، فإذا أتاك كتابي فأعد صلاتك . وفي الأصل قال : أرأيت لو أنشد شعرا أما كان مفسدا لصلاته ، ومن الشعر ما هو ذكر نحو قول القائل : أبو موسى الأشعري
ألا كل شيء ما خلا الله باطل
.