قال : ( وإن كان عمل بالتحري ولم يسجد للسهو ) لما بينا أن تكرار سجود السهو في صلاة واحدة غير مشروع ، ولأنه لو سجد بهذا السهو ربما يسهو فيه ثانيا وثالثا فيؤدي إلى ما لا نهاية له ، وحكي أن شك في سجود السهو رحمه الله تعالى قال محمدا وكان ابن خالته : لم لا تشتغل بالفقه مع هذا الخاطر ، فقال : من أحكم علما فذلك يهديه إلى سائر العلوم ، فقال للكسائي رحمه الله تعالى إني ألقي عليك شيئا من مسائل الفقه فخرج جوابه من النحو . ؟ فقال : هات ، فقال : ما تقول فيمن محمد فقال : لا سهو عليه . فقال : من أي باب من النحو خرجت هذا الجواب . ؟ فقال : من باب أن المصغر لا يصغر فتعجب من فطنته . سها في سجود السهو ففكر ساعة . ؟