ولو كان له ذلك ; لأن فتح الباب هدم بعض الحائط ولو كان له منزل بطريقه في الدار فقسمت الدار وترك له الطريق فأراد أن يفتح من منزله إلى هذا الطريق بابين أو ثلاثة لم يكن لأحد أن يمنعه من ذلك ، فكذا إذا أراد أن يفتح فيه بابين أو ثلاثة وهذا ; لأنه هو الذي يتطرق في هذا الطريق من أي باب دخل منه في منزله ولا يستحق ببابين إلا ما يستحقه بباب واحد فهو بهذا التصرف لم يزد على مقدار حقه فيما يستوفيه ولو أراد أن يرفع جميع الحائط كان لهما ذلك ; لأن لهما حق التطرق في هذا الطريق إلى منزلهما فلا فرق بين أن يتطرقا فيه من باب أو بابين . كان هذا المنزل بين اثنين فقسماه بينهما وفتح كل واحد منهما بابا إلى الطريق