( قال ) عندنا خلافا والسلطان من شرائط الجمعة رضي الله عنه وقاسه بأداء سائر المكتوبات فالسلطان والرعية في ذلك سواء . للشافعي
( ولنا ) ما روينا من حديث رضي الله عنه { جابر } فقد شرط رسول الله صلى الله عليه وسلم الإمام لإلحاقه الوعيد بتارك الجمعة وفي الأثر { وله إمام جائر أو عادل } ولأن الناس يتركون الجماعات لإقامة الجمعة ولو لم يشترط فيها السلطان أدى إلى الفتنة لأنه يسبق بعض الناس إلى الجامع فيقيمونها لغرض لهم وتفوت على غيرهم وفيه من الفتنة ما لا يخفى فيجعل مفوضا إلى الإمام الذي فوض إليه أحوال الناس والعدل بينهم لأنه أقرب إلى تسكين الفتنة . أربع إلى الولاة منها الجمعة