( قال ) لا يغسل ولا يصلى عليه وفي غسله اختلاف في الروايات فروي عن : ومن ولد ميتا رحمه الله تعالى أنه يغسل ويسمى ولا يصلى عليه هكذا ذكره أبي يوسف رحمه الله تعالى وعن الطحاوي رحمه الله تعالى أنه لا يغسل ولا يسمى ولا يصلى عليه هكذا ذكره محمد ووجه هذا أن المنفصل ميتا في حكم الجزء حتى لا يصلى عليه فكذلك لا يغسل ووجه ما اختاره الكرخي أن المولود ميتا نفس مؤمنة ومن النفوس من يغسل ولا يصلي عليه وأكثر ما فيه أنه في حكم الجزء من وجه وفي حكم النفس من وجه فلاعتبار الشبهين قلنا يغسل اعتبارا بالنفوس ولا يصلى عليه اعتبارا بالأجزاء . وإن الطحاوي صنع به ما يصنع بالموتى من المسلمين لأنه نفس مؤمنة من كل وجه حين انفصل حيا ولد حيا ثم مات