، ثم قال الشيخ سليمان : ولا يلبس الصرارة بل يلبس الحذوتين اللتين يلبسهما أهل البادية وشبه ذلك مما له سير يفتحه ويغلقه من غير خياطة ، ولا تسمير ولكن يعوقه تعويقا بحيث إنه إذا سحب ذلك السير انحل انتهى .
والصرارة هي المشهورة عندنا بالحجاز بالتاسومة ، ومنه أيضا وقد نص في التلقين على امتناع انتهى ، وفسر الشيخ لبس الخمشكين للمحرم سليمان الخمشكين بالسرموجة وقال : في قواعده والتجرد من المخيط والخفاف للرجال وما له حارك من النعال يستر بعض القدم إلا أحدا لا يجد نعلين فليقطعهما أسفل من الكعبين انتهى . القاضي عياض
ونقله ابن فرحون في مناسكه وقال بعد قوله : وما له حارك من النعال كنعل التكرور التي لها عقب يستر بعض القدم انتهى . والله أعلم .