ص ( وعن المسلمين الولاء لهم )
ش : مسألة قال الفاكهاني في شرح العمدة في كتاب الشروط في البيوع : فقال لو قال : أنت حر ولا ولاء لي عليك : الولاء للمسلمين ونزل منزلة قوله أنت [ ص: 361 ] حر عن المسلمين ، قال الإمام : وكان بعض شيوخنا يخالفه في هذا ويرى أن بقوله : " أنت حر " استقر الولاء له ، واستئنافه بعد ذلك جملة ثانية في قوله : " لا ولاء لي عليك " لا يغير حكم الجملة الأولى ; لأنه إخبار عن حكم الجملة الأولى المستقرة بالشرع على خلاف ما حكم الله به فيكون إخباره كذبا ، وفتواه باطلة والكذب والباطل لا يلتفت إليه ولا يعول في مثل هذه الأحكام عليه انتهى . ابن القصار