قوله تعالى : يحلفون بالله . الآية . أخرج ، ابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم قال : قتادة ذكر لنا أن رجلا من المنافقين قال : والله إن هؤلاء لخيارنا وأشرافنا، ولئن كان ما يقول محمد حقا لهم شر من الحمر . فسمعها رجل من المسلمين فقال : والله إن ما يقول محمد لحق، ولأنت أشر من الحمار . فسعى بها الرجل إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم فأخبره، فأرسل إلى الرجل فدعاه فقال : ما حملك على الذي قلت؟ فجعل يلتعن ويحلف بالله ما قال ذلك، وجعل الرجل المسلم يقول : اللهم صدق الصادق وكذب الكاذب . فأنزل الله تعالى في ذلك : يحلفون بالله لكم ليرضوكم الآية .
وأخرج عن ابن أبي حاتم ، مثله . وسمى الرجل المسلم السدي عامر بن قيس من الأنصار .