قوله تعالى : ومن الأعراب من يتخذ ما ينفق مغرما . الآية . [ ص: 492 ] أخرج عن أبو الشيخ : الضحاك ومن الأعراب من يتخذ ما ينفق مغرما يعني بالمغرم أنه لا يرجو له ثوابا عند الله ولا مجازاة، وإنما يعطي ما يعطي من صدقات ماله كرها، ويتربص بكم الدوائر الهلكات .
وأخرج ، عن ابن أبي حاتم في قوله : ابن زيد ومن الأعراب من يتخذ ما ينفق مغرما قال : هؤلاء المنافقون من الأعراب الذين إنما ينفقون رياء، اتقاء على أن يغزوا ويحاربوا ويقاتلوا، ويرون نفقاتهم مغرما .
وأخرج ، عن ابن أبي حاتم في قوله : السدي ومن الأعراب من يتخذ ما ينفق مغرما الآية . يعد ما ينفق في سبيل الله غرامة يغرمها، ويتربص بمحمد صلى الله عليه وسلم الهلاك .