قوله تعالى وجبريل وميكال .
[ ص: 483 ] أخرج عن ابن أبي حاتم قال : ابن عباس جبريل كقولك : عبد الله . جبر : عبد، وإيل : الله .
وأخرج ، ابن أبي حاتم في " شعب الإيمان " والبيهقي في " المتفق والمفترق " عن والخطيب قال : ابن عباس جبريل عبد الله وميكائيل عبيد الله وكل اسم فيه إيل فهو معبد لله .
وأخرج عن الديلمي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي أمامة اسم جبريل عبد الله واسم إسرافيل عبد الرحمن .
وأخرج ، ابن جرير في “ العظمة “ عن وأبو الشيخ علي بن حسين قال : اسم جبريل عبد الله واسم ميكائيل عبيد الله واسم إسرافيل عبد الرحمن، وكل شيء راجع إلى إيل فهو معبد لله عز وجل .
وأخرج عن ابن المنذر قال : عكرمة جبريل اسمه عبد الله وميكائيل اسمه [ ص: 484 ] عبيد الله قال : والإل الله، وذلك قوله لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة [ التوبة : 10 ] قال : لا يرقبون الله .
وأخرج أبو عبيد، عن وابن المنذر أنه كان يقرؤها يحيى بن يعمر جبرئل ويقول : جبر هو عبد، وإل هو الله .
وأخرج عن وكيع أنه كان يقرأ مثقلة علقمة جبريل وميكائل .
وأخرج وكيع، عن وابن جرير قال : جبر عبد، وإيل الله، وميك عبد وإيل الله، وإسراف عبد وإيل الله . عكرمة
وأخرج الطبراني، في “ العظمة “، وأبو الشيخ في " شعب الإيمان " بسند حسن، عن والبيهقي قال : ابن عباس جبريل يناجيه إذ انشق أفق السماء، فأقبل جبريل يتضاءل، ويدخل بعضه في بعض، ويدنو من الأرض، فإذا ملك قد مثل بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا محمد إن ربك يقرئك السلام، ويخيرك بين أن تكون نبيا ملكا وبين أن تكون نبيا عبدا . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ، فأشار جبريل إلي بيده أن تواضع، فعرفت أنه لي ناصح، فقلت : عبد نبي، فعرج ذلك الملك إلى السماء، فقلت : يا جبريل، قد كنت أردت أن أسألك عن هذا فرأيت من حالك ما شغلني عن المسألة، فمن هذا يا جبريل؟ قال : هذا إسرافيل خلقه الله يوم خلقه بين يديه [ ص: 485 ] صافا قدميه لا يرفع طرفه بينه وبين الرب سبعون نورا، ما منها نور يدنو منه إلا احترق، بين يديه اللوح المحفوظ، فإذا أذن الله في شيء في السماء أو في الأرض، ارتفع ذلك اللوح، فضرب جبهته؛ فينظر فيه، فإن كان من عملي أمرني به، وإن كان من عمل ميكائيل أمره به، وإن كان من عمل ملك الموت أمره به، قلت : يا جبريل على أي شيء أنت؟ قال : على الرياح والجنود . قلت : على أي شيء ميكائيل؟ قال : على النبات والقطر . قلت : على أي شيء ملك الموت؟ قال : على قبض الأنفس، وما ظننت أنه هبط إلا بقيام الساعة، وما ذاك الذي رأيت مني إلا خوفا من قيام الساعة . بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه
وأخرج بسند ضعيف عن الطبراني قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ابن عباس بأفضل الملائكة، جبريل، وأفضل النبيين آدم، وأفضل الأيام يوم الجمعة، وأفضل الشهور شهر رمضان، وأفضل الليالي ليلة القدر، وأفضل النساء مريم بنت عمران . ألا أخبركم
وأخرج ، ابن أبي حاتم في “ العظمة “ عن وأبو الشيخ عبد العزيز بن عمير قال : جبريل في الملائكة خادم الله عز وجل . اسم
وأخرج في “ الحلية “ عن أبو نعيم قال : قال عكرمة جبريل عليه السلام : إن [ ص: 486 ] ربي عز وجل ليبعثني على الشيء لأمضيه فأجد الكون قد سبقني إليه .
وأخرج عن أبو الشيخ قال : بلغني أن موسى بن أبي عائشة جبريل إمام أهل السماء .
وأخرج عن أبو الشيخ قال : عمرو بن مرة جبريل على ريح الجنوب .
وأخرج في " شعب الإيمان " عن البيهقي ثابت قال : بلغنا أن الله تعالى وكل جبريل بحوائج الناس، فإذا دعا المؤمن، قال : يا جبريل احبس حاجته، فإني أحب دعاءه، وإذا دعا الكافر قال : يا جبريل اقض حاجته فإني أبغض دعاءه .
وأخرج من طريق ابن أبي شيبة عبد الله بن عبيد قال : إن جبريل موكل بالحوائج، فإذا سأل المؤمن ربه، قال : احبس احبس . حبا لدعائه أن يزداد، وإذا سأل الكافر، قال : أعطه أعطه . بغضا لدعائه .
وأخرج البيهقي في " المائتين "، عن والصابوني عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : جابر بن عبد الله، إن جبريل موكل بحاجات العباد، فإذا دعا المؤمن قال : [ ص: 487 ] يا جبريل احبس حاجة عبدي، فإني أحبه، وأحب صوته، وإذا دعا الكافر قال : يا جبريل اقض حاجة عبدي، فإني أبغضه وأبغض صوته .
وأخرج في “ العظمة “ عن أبو الشيخ قالت : عائشة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لجبريل : وددت أني رأيتك في صورتك قال : وتحب ذلك؟ قال : نعم، قال : موعدك كذا وكذا من الليل بقيع الغرقد . فلقيه رسول الله صلى الله عليه وسلم موعده، فنشر جناحا من أجنحته، فسد أفق السماء حتى ما يرى من السماء شيء .
وأخرج أحمد، عن وأبو الشيخ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : عائشة رأيت جبريل منهبطا، قد ملأ ما بين الخافقين، عليه ثياب سندس، معلق بها اللؤلؤ والياقوت .
وأخرج عن أبو الشيخ شريح بن عبيد، أن النبي صلى الله عليه وسلم لما صعد إلى السماء رأى جبريل في خلقته، منظوم أجنحته بالزبرجد واللؤلؤ والياقوت، قال : فخيل إلي أن ما بين عينيه قد سد الأفق، وكنت أراه قبل ذلك على صور مختلفة، وأكثر ما كنت أراه على صورة ، وكنت أحيانا أراه كما يرى الرجل صاحبه من وراء الغربال . دحية الكلبي
[ ص: 488 ] وأخرج عن ابن جرير حذيفة ، دخل حديث بعضهم في بعض : وقتادة لجبريل جناحان وعليه وشاح من در منظوم، وهو براق الثنايا، أجلى الجبين ورأسه حبك حبك مثل المرجان وهو اللؤلؤ، كأنه الثلج وقدماه إلى الخضرة .
وأخرج عن أبو الشيخ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ابن عباس ما بين منكبي جبريل مسيرة خمسمائة عام للطائر المسرع الطيران .
وأخرج عن أبو الشيخ أنه سئل عن خلق وهب بن منبه، جبريل، فذكر أن ما بين منكبيه من ذي إلى ذي خفق الطير سبعمائة عام .
وأخرج ابن سعد، في “ الدلائل “ عن والبيهقي عمار بن أبي عمار، أن قال : يا رسول الله، أرني حمزة بن عبد المطلب جبريل على صورته، قال إنك لا تستطيع أن تراه، قال : بلى فأرنيه، قال : فاقعد، فقعد فنزل جبريل على خشبة كانت الكعبة يلقي المشركون عليها ثيابهم إذا طافوا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ارفع طرفك، فانظر . فرفع طرفه فرأى قدميه مثل الزبرجد [ ص: 489 ] الأخضر فخر مغشيا عليه .
وأخرج في “ الزهد “ عن ابن المبارك ابن شهاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سأل جبريل أن يتريا له في صورته، فقال جبريل : إنك لن تطيق ذلك، قال : إني أحب أن تفعل، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المصلى في ليلة مقمرة، فأتاه جبريل في صورته فغشي على رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآه، ثم أفاق وجبريل مسنده وواضع إحدى يديه على صدره، والأخرى بين كتفيه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما كنت أرى أن شيئا من الخلق هكذا . فقال جبريل : فكيف لو رأيت إسرافيل؟ إن له لاثني عشر جناحا، منها جناح في المشرق وجناح في المغرب، وإن العرش على كاهله، وإنه ليتضاءل أحيانا لعظمة الله عز وجل حتى يصير مثل الوصع، حتى ما يحمل عرشه إلا عظمته .
وأخرج ابن أبي داود في " المصاحف " عن أبي جعفر قال : كان يسمع مناجاة أبو بكر جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم ولا يراه .
وأخرج عن الحاكم قال : ابن عباس قال لي النبي صلى الله عليه وسلم لما رأيت جبريل لم يره خلق إلا عمي إلا أن يكون نبيا، ولكن أن يجعل ذلك في آخر عمرك .
[ ص: 490 ] وأخرج عن أبو الشيخ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أبي سعيد إن في الجنة لنهرا ما يدخله جبريل من دخلة فيخرج فينتفض، إلا خلق الله من كل قطرة تقطر منه ملكا .
وأخرج عن أبو الشيخ أبي العلاء بن هارون قال : لجبريل في كل يوم اغتماسة في نهر الكوثر، ثم ينتفض فكل قطرة يخلق منها ملك .
وأخرج عن ابن مردويه ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن جبريل ليأتيني كما يأتي الرجل صاحبه في ثياب بيض مكفوفة باللؤلؤ والياقوت، رأسه كالحبك وشعره كالمرجان، ولونه كالثلج أجلى الجبين، براق الثنايا، عليه وشاحان من در منظوم، وجناحاه أخضران، ورجلاه مغموستان في الخضرة، وصورته التي صور عليها تملأ ما بين الأفقين، وقد قال صلى الله عليه وسلم : أشتهي أن أراك في صورتك يا روح الله . فتحول له فيها فسد ما بين الأفقين .
وأخرج ، أبو الشيخ عن وابن مردويه قال : أنس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لجبريل : هل ترى ربك؟ قال : إن بيني وبينه لسبعين حجابا من نار أو نور [ ص: 491 ] لو رأيت أدناه لاحترقت .
وأخرج الطبراني، ، وابن مردويه في “ الحلية “ بسند واه عن وأبو نعيم أبي هريرة، إسرافيل، ثم جبريل، ثم ميكائيل، ثم ملك الموت عليهم السلام . أن رجلا من اليهود أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله هل احتجب الله من خلقه بشيء غير السماوات؟ قال : نعم بينه وبين الملائكة الذين حول العرش سبعون حجابا من نور، وسبعون حجابا من نار، وسبعون حجابا من ظلمة، وسبعون حجابا من رفارف الإستبرق، وسبعون حجابا من رفارف السندس وسبعون حجابا من در أبيض، وسبعون حجابا من در أخضر، وسبعون حجابا من در أحمر، وسبعون حجابا من در أصفر، وسبعون حجابا من در أخضر، وسبعون حجابا من ضياء، وسبعون حجابا من ثلج، وسبعون حجابا من ماء، وسبعون حجابا من برد، وسبعون حجابا من عظمة الله التي لا توصف . قال : فأخبرني عن ملك الله الذي يليه . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إن الملك الذي يليه
وأخرج في “ الزهد “ عن أحمد أنه بلغه أبي عمران الجوني أن جبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبكي، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : وما يبكيك؟ قال : وما لي لا أبكي، فوالله ما جفت لي عين منذ خلق الله النار، مخافة أن أعصيه [ ص: 492 ] فيقذفني فيها .
وأخرج في “ الزهد “ عن أحمد رباح قال : حدثت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لجبريل : لم تأتني إلا وأنت صار بين عينيك . قال : إني لم أضحك منذ خلقت النار .
وأخرج في " مسنده "، أحمد عن وأبو الشيخ أنس لجبريل : ما لي لم أر ميكائيل ضاحكا قط؟ قال : ما ضحك ميكائيل منذ خلقت النار . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
وأخرج عن أبو الشيخ قال : نظر الله إلى عبد العزيز بن أبي رواد جبريل وميكائيل وهما يبكيان فقال الله : ما يبكيكما وقد علمتما أني لا أجور؟ فقالا : يا رب إنا لا نأمن مكرك، قال : هكذا فافعلا فإنه لا يأمن مكري إلا كل خاسر .
وأخرج من طريق أبو الشيخ الليث عن خالد عن سعيد قال : بلغنا أن إسرافيل مؤذن أهل السماء، فيؤذن لاثنتي عشرة ساعة من النهار، ولاثنتي [ ص: 493 ] عشرة ساعة من الليل، لكل ساعة تأذين يسمع تأذينه من في السماوات السبع ومن في الأرضين السبع إلا الجن والإنس، ثم يتقدم بهم عظيم الملائكة فيصلي بهم، قال : وبلغنا أن ميكائيل يؤم الملائكة في البيت المعمور .
وأخرج عن الحكيم الترمذي زيد بن رفيع قال : دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم جبريل وميكائيل وهو يستاك، فناول رسول الله صلى الله عليه وسلم جبريل السواك، فقال جبريل : كبر، قال ناول الترمذي : ميكائيل فإنه أكبر .
وأخرج عن أبو الشيخ عكرمة بن خالد أن رجلا قال : يا رسول الله، أي الخلق أكرم على الله عز وجل؟ قال : لا أدري . فجاءه جبريل عليه السلام فقال : يا جبريل أي الخلق أكرم على الله؟ قال : لا أدري . فعرج جبريل ثم هبط فقال : أكرم الخلق على الله جبريل وميكائيل وإسرافيل وملك الموت؛ فأما جبريل فصاحب الحرب وصاحب المرسلين، وأما ميكائيل فصاحب كل قطرة تسقط وكل ورقة تنبت وكل ورقة تسقط، وأما ملك الموت فهو موكل بقبض كل روح عبد في بر أو بحر، وأما إسرافيل فأمين الله بينه وبينهم .
وأخرج ، عن أبو الشيخ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : جابر بن عبد الله أقرب الخلق إلى الله جبريل وميكائيل وإسرافيل وهم منه مسيرة خمسين ألف سنة [ ص: 494 ] جبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره وإسرافيل بينهما .
وأخرج عن أبو الشيخ خالد بن أبي عمران قال : جبريل أمين الله إلى رسله، وميكائيل يتلقى الكتب التي ترفع من أعمال الناس وإسرافيل كمنزلة الحاجب .
وأخرج ، سعيد بن منصور ، وأحمد وابن أبي داود في " المصاحف "، في العظمة، وأبو الشيخ وصححه، والحاكم ، وابن مردويه في “ البعث “ عن والبيهقي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي سعيد الخدري إسرافيل صاحب الصور وجبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره وهمزهما .
وأخرج عن أبو الشيخ قال : إن أدنى الملائكة من الله وهب جبريل، ثم ميكائيل، فإذا ذكر عبدا بأحسن عمله، قال : فلان بن فلان عمل كذا وكذا من طاعتي، صلواتي عليه . ثم سأل ميكائيل جبريل : ما أحدث ربنا؟ فيقول : فلان بن فلان ذكر بأحسن عمله، فصلى عليه، صلوات الله عليه، ثم سأل [ ص: 495 ] ميكائيل من يراه من أهل السماء فيقول : ماذا أحدث ربنا؟ فيقول : ذكر فلان بن فلان بأحسن عمله، فصلى عليه صلوات الله عليه . فلا يزال يقع من سماء إلى سماء حتى يقع إلى الأرض، وإذا ذكر عبدا بأسوأ عمله، قال : عبدي فلان بن فلان عمل كذا وكذا من معصيتي، فلعنتي عليه، ثم سأل ميكائيل جبريل : ماذا أحدث ربنا؟ فيقول : ذكر فلان بن فلان بأسوأ عمله، فعليه لعنة الله، فلا يزال يقع من سماء إلى سماء حتى يقع إلى الأرض .
وأخرج عن الحاكم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي سعيد وزيراي من السماء جبريل وميكائيل، ومن أهل الأرض أبو بكر وعمر .
وأخرج البزار، عن والطبراني قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ابن عباس جبريل وميكائيل، واثنين من أهل الأرض : أبو بكر وعمر . إن الله أيدني بأربعة وزراء؛ اثنين من أهل السماء :
وأخرج بسند حسن عن الطبراني أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أم سلمة، جبريل وميكائيل - ونبيان أحدهما يأمر باللين والآخر يأمر بالشده، وكل مصيب- وذكر [ ص: 496 ] إبراهيم ونوحا- ولي صاحبان أحدهما يأمر باللين والآخر يأمر بالشده، وكل مصيب- وذكر أبا بكر وعمر . إن في السماء ملكين أحدهما يأمر بالشدة والآخر يأمر باللين، وكل مصيب-
وأخرج البزار، في " الأوسط "، والطبراني في “ الأسماء والصفات “ عن والبيهقي قال : عبد الله بن عمرو جاء فئام من الناس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : يا رسول الله، زعم أن الحسنات من الله والسيئات من العباد، وقال أبو بكر الحسنات والسيئات من الله، فتابع هذا قوم، وتابع هذا قوم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لأقضين بينكما بقضاء عمر : إسرافيل بين جبريل وميكائيل؛ إن ميكائيل قال بقول وقال أبي بكر جبريل بقول فقال عمر، جبريل لميكائيل : إنا متى نختلف أهل السماء يختلف أهل الأرض، فلنتحاكم إلى إسرافيل فتحاكما إليه، فقضى بينهما بحقيقة القدر؛ خيره وشره، وحلوه ومره، كله من الله . ثم قال : يا إن الله لو أراد أن لا يعصى لم يخلق إبليس . فقال أبا بكر، صدق الله ورسوله . أبو بكر :
[ ص: 497 ] وأخرج عن الحاكم عن أبيه، أبي المليح، جبريل وميكائيل وإسرافيل ومحمد، أعوذ بك من النار . ثلاث مرات . أنه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم ركعتي الفجر، فصلى النبي صلى الله عليه وسلم ركعتين خفيفتين، قال : فسمعته يقول : اللهم رب
وأخرج في “ الزهد “ عن أحمد عائشة جبريل وميكائيل وإسرافيل عليهم السلام . أن النبي صلى الله عليه وسلم أغمي عليه ورأسه في حجرها، فجعلت تمسح وجهه وتدعو له بالشفاء، فلما أفاق قال : لا بل أسأل الله الرفيق الأعلى، مع