قوله تعالى : إنما مثل الحياة الدنيا . الآية . أخرج ، ابن جرير عن وابن المنذر في قوله : ابن عباس فاختلط به نبات الأرض قال : اختلط فنبت بالماء كل لون مما يأكل الناس؛ كالحنطة والشعير وسائر حبوب الأرض والبقول والثمار وما يأكله الأنعام والبهائم من الحشيش والمراعي .
وأخرج ، عبد الرزاق ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن وأبو الشيخ في قوله : قتادة وازينت قال : أنبتت وحسنت . وفي قوله : [ ص: 648 ] كأن لم تغن بالأمس قال : كأن لم تعش، كأن لم تنعم .
وأخرج عن ابن جرير ، أبي بن كعب وابن عباس أنهم كانوا يقرءون : (وازينت وظن أهلها أنهم قادرون عليها وما كان الله ليهلكهم إلا بذنوب أهلها) . ومروان بن الحكم
وأخرج ، ابن جرير عن وابن المنذر قال في قراءة أبي سلمة بن عبد الرحمن : (كأن لم تغن بالأمس وما أهلكناها إلا بذنوب أهلها كذلك نفصل الآيات لقوم يتفكرون) . أبي
وأخرج ابن المنذر ، عن وأبو الشيخ أبي مجلز قال : مكتوب في سورة "يونس" إلى جنب هذه الآية : حتى إذا أخذت الأرض زخرفها إلى : يتفكرون ولو أن لابن آدم واديين من مال لتمنى واديا ثالثا، ولا يشبع نفس ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على من تاب . فمحيت .