قوله تعالى : وعهدنا إلى إبراهيم الآية .
أخرج ابن جرير عن عطاء في قوله : وعهدنا إلى إبراهيم قال : أمرناه .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله : أن طهرا بيتي للطائفين قال : من الأوثان .
وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد وسعيد بن جبير في قوله : أن طهرا بيتي قالا : من الأوثان والريب وقول الزور والرجس .
وأخرج عبد بن حميد ، وابن جرير عن قتادة في قوله : أن طهرا بيتي قال : من عبادة الأوثان والشرك وقول الزور، وفي قوله : والركع السجود قال : هم أهل الصلاة .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال : إذا كان قائما فهو من الطائفين [ ص: 634 ] وإذا كان جالسا فهو من العاكفين، وإذا كان مصليا فهو من الركع السجود .
وأخرج عبد بن حميد عن سويد بن غفلة قال : من قعد في المسجد وهو طاهر فهو عاكف حتى يخرج منه .
وأخرج عبد بن حميد ، وابن أبي حاتم عن ثابت قال : قلت لعبد الله بن عبيد الله بن عمير : ما أراني إلا مكلم الأمير أن امنع الذين ينامون في المسجد الحرام فإنهم يجنبون ويحدثون، قال : لا تفعل فإن ابن عمر سئل عنهم فقال : هم العاكفون .
وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي بكر بن أبي موسى قال : سئل ابن عباس عن الطواف أفضل أم الصلاة؟ فقال : أما أهل مكة فالصلاة وأما أهل الأمصار فالطواف .
وأخرج ابن أبي شيبة عن سعيد بن جبير قال : الطواف للغرباء أحب إلي من الصلاة .
[ ص: 635 ] وأخرج ابن أبي شيبة عن مجاهد قال : الصلاة لأهل مكة أفضل والطواف لأهل العراق .
وأخرج ابن أبي شيبة عن حجاج قال : سألت عطاء قال : أما أنتم فالطواف، وأما أهل مكة فالصلاة .
وأخرج ابن أبي شيبة عن مجاهد قال : الطواف أفضل من عمرة بعد الحج، وفي لفظ : طوافك بالبيت أحب إلي من الخروج إلى العمرة .


