قوله تعالى : وأوفوا الكيل إذا كلتم   الآية . 
أخرج  ابن أبي حاتم  عن  سعيد بن جبير  في قوله : وأوفوا الكيل إذا كلتم   : يعني لغيركم، وزنوا بالقسطاس المستقيم   . يعني : الميزان، وبلغة الروم الميزان القسطاس، ذلك خير   . يعني : وفاء الكيل والميزان خير من النقصان، وأحسن تأويلا   : عاقبة . 
 [ ص: 344 ] وأخرج  عبد بن حميد  ،  وابن جرير  ،  وابن المنذر  ،  وابن أبي حاتم  ، عن  قتادة  في قوله : ذلك خير وأحسن تأويلا   . أي : خير ثوابا وعاقبة . ، وأخبرنا أن  ابن عباس  كان يقول : يا معشر الموالي، إنكم وليتم أمرين بهما هلك الناس قبلكم؛ هذا المكيال، وهذا الميزان . قال : وذكر لنا أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يقول :  "لا يقدر رجل على حرام ثم يدعه، ليس به إلا مخافة الله، إلا أبدله الله في عاجل الدنيا قبل الآخرة ما هو خير له من ذلك" . 
وأخرج  الفريابي  ،  وابن أبي شيبة  ،  وعبد بن حميد  ،  وابن جرير  ،  وابن المنذر  ،  وابن أبي حاتم  ، عن  مجاهد  قال : القسطاس : العدل، بالرومية . 
وأخرج  عبد بن حميد  ،  وابن أبي حاتم  ، عن  قتادة   : وزنوا بالقسطاس   . قال : العدل . 
وأخرج  ابن المنذر  عن  الضحاك   : وزنوا بالقسطاس   . قال : القبان . 
وأخرج  عبد بن حميد  ،  وابن أبي حاتم  ، عن  الحسن :  وزنوا بالقسطاس   . قال : القبان . 
 [ ص: 345 ] وأخرج  ابن أبي حاتم  عن  الحسن  وزنوا بالقسطاس   . قال : بالحديد . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					