قوله تعالى : ولا تقف ما ليس لك به علم   الآية . 
أخرج  ابن جرير  ،  وابن أبي حاتم  عن  ابن عباس  في قوله : ولا تقف   . قال : لا تقل . 
وأخرج  ابن جرير  عن  ابن عباس  في قوله : ولا تقف ما ليس لك به علم   . يقول : لا ترم أحدا بما ليس لك به علم . 
وأخرج  ابن جرير  ،  وابن المنذر  ،  وابن أبي حاتم  ، عن  ابن الحنفية  في قوله : ولا تقف ما ليس لك به علم   . قال : شهادة الزور . 
وأخرج  ابن أبي حاتم  عن  السدي  في قوله : ولا تقف ما ليس لك به علم   . قال : هذا في الفرية، يوم نزلت هذه الآية لم يكن فيها حد، إنما كان يسأل عنه يوم القيامة، ثم يغفر له، حتى نزلت آية الفرية؛ جلد ثمانين . 
وأخرج  ابن أبي حاتم  عن  عكرمة  في قوله : إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا   . يقول : سمعه وبصره يشهد عليه . 
 [ ص: 346 ] وأخرج  ابن جرير  ،  وابن أبي حاتم  ، عن  قتادة  في قوله : ولا تقف ما ليس لك به علم   . قال : لا تقل : سمعت . ولم تسمع، ولا تقل : رأيت . ولم تر، فإن الله سائلك عن ذلك كله . 
وأخرج  ابن أبي حاتم  عن  عمرو بن قيس  في قوله : كل أولئك كان عنه مسؤولا   . قال : يقال للأذن يوم القيامة : هل سمعت؟ ويقال للعين : هل رأيت؟ ويقال للفؤاد مثل ذلك . 
وأخرج  الفريابي  عن  ابن عباس  في قوله : كل أولئك كان عنه مسؤولا   . قال : يوم القيامة يقال : أكذلك كان أم لا . 
وأخرج  الحاكم  وصححه عن  أبي ذر  قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :  "من شان على مسلم كلمة، يشينه بها بغير حق، أشانه الله بها في النار يوم  [ ص: 347 ] القيامة"  . 
وأخرج  الطبراني  عن  أبي الدرداء،  عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :  "أيما رجل أشاع على رجل مسلم بكلمة وهو منها بريء، كان حقا على الله أن يذيبه يوم القيامة في النار، حتى يأتي بنفاذ ما قال" . 
وأخرج  أبو داود،   وابن أبي الدنيا  في "الصمت"، عن معاذ بن أنس،  عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :  "من حمى مؤمنا من منافق، بعث الله ملكا يحمي لحمه يوم القيامة من نار جهنم، ومن قفا مؤمنا بشيء يريد شينه، حبسه الله على جسر جهنم حتى يخرج مما قال" . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					