قوله تعالى : فإما ترين من البشر الآية .
أخرج ، ابن المنذر ، وابن مردويه ، عن وابن عساكر في قوله : ابن عباس إني نذرت للرحمن صوما قال : صمتا .
وأخرج عن عبد بن حميد مثله . الشعبي
وأخرج ، الفريابي ، وعبد بن حميد ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم في " المصاحف " ، وابن الأنباري عن وابن مردويه أنه كان يقرأ : ( إني نذرت للرحمن صوما صمتا ) . أنس بن مالك
وأخرج ، عبد بن حميد ، عن وابن الأنباري أنه قرأها ابن عباس إني نذرت للرحمن صوما صمتا . وقال : ليس إلا أن حملت فوضعت .
وأخرج ، عن ابن أبي حاتم في قوله : ابن زيد إني نذرت للرحمن صوما قال : كان من بني إسرائيل من إذا اجتهد صام من الكلام كما يصوم من الطعام، إلا من ذكر الله .
[ ص: 63 ] وأخرج ، عن ابن أبي حاتم حارثة بن مضرب قال : كنت عند فجاء رجلان، فسلم أحدهما ولم يسلم الآخر، ثم جلسا ، فقال القوم : ما لصاحبك لم يسلم؟ قال : إنه نذر صوما لا يكلم اليوم إنسيا . فقال ابن مسعود عبد الله : بئس ما قلت إنما كانت تلك المرأة فقالت ذلك ليكون عذرا لها إذا سئلت ، وكانوا ينكرون أن يكون ولد من غير زوج إلا زنى - تكلم وأمر بالمعروف، وانه عن المنكر فإنه خير لك .
وأخرج عن ابن الأنباري قال : في قراءة الشعبي : ( إني نذرت للرحمن صوما صمتا) . أبي بن كعب